الخميس، 22 نوفمبر 2012

5 : التدافع الحضاري ربانيتنا :

وإننا مقتنعون عبر سنة التدافع :
"ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض" البقرة 251
مقتنعون بأن الأمة الإسلامية محتاجة لجهاد حضاري على شتى الواجهات ، لأنها ومنذ قرون وهي منهزمة ، وآن لنا اليوم أن نحصن دفاعنا ضد كل الأهداف المسجلة ضدنا بامتياز وللأسف:
ولهذا سنسعى بحول الله تعالى للتوصية بالبحوثات التالية :
ـ ماذا عن مشروعية التدافع الحضاري؟
ـ ماذا عن موقعه مستقبلا في الخطاب الإسلامي ؟
ـ ماذا عن موقع الإسلام في العقل العالمي ؟
ـ ماذا عن النصوص القرآنية للتدافع الحضاري؟
ـ ماذا عن التدافع كسنة طبيعية وكضرورة لأمتنا الأولى ولنا ؟
ـ ماذا عن السلام العادل والحضاري دينيا وعلميا ؟
ـ ماذا عن الإنطلاقات الأولى لحل الأزمات ؟
ـ ماذا عن عطاءات الإسلام للإنسان؟
ـ ماهي هوية الإنسانية في فهمنا؟
ـ ما النهج الصحيح بمنظورنا ؟
ـ ماهي بدائل التدافع الإسلامي للأمراض الحضارية ؟
ـ ماهي غايات تدافعنا الحضاري؟
ـ من هم أعداء المذهبية الإسلامية ؟
ـ من هم خصومها؟
ـ ماذا عن الإسلاموية والتسلفية والتصوفية بكل تدقيق كسرطان يجب استئصاله؟
ـ ماذا عن بعض خصائص الحركية باسم الإسلام؟
ـ هل السلام حقا لن يتحقق بعدل إلا بمجيء المهدي ونزول عيسى عليهما السلام ؟
- ثم ماذا عن الربيع العربي؟ وهل كان حقا خريفا إسلاميا كما نرى؟

طموح كبير ويحتاج لأدمغة عملية أولا..
ولهذا ندعوا كل الكفاءات للتدافع الإسلامي علميا وعمليا ، وباسم القرآن كله سنيا.
ولتبسيط هاته الغايات تبقى الأهداف الكبرى لمدرستنا : المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي حضاريا:
1 ـ إحياء الحلم بأمة الإسلام الإنسانية وإسلام الأمة الإنسانية عبر المساهمة في إعداد مشروع حضاري عالمي بمرجعية إسلامية علمية عملية مستقبلية ، مما يعنى الدعوة للأنسنة بكل علوم الإسلام أولا .
2ـ خلق إطار كبير للمذهبية الإسلامية درءا للشتات ولتأطير الإختلاف بعلوم تجديدية مضبوطة فقها ومنطقا وقابلة للتنزيل تدريجيا كما هي مسودات فقهنا الحركي الساعي للمساهمة في ترشيد العاملين في الحقل الإسلامي.. 
3 ـ التقعيد لنهضة أخلاقية علمية للأمة عبر مشروعنا التعليمي الذي بدأ بحمد لله منذ شعبان 2005م على الشبكات الإلكترونية وعبر جميع أنواع المراسلات كمسودات : لكن قلة ذات اليد جعلتنا نوجز كل بداياته في مقررات ومستويات : معهدنا القرآني للتصوف السني على :   assamae.blogspot.com 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق